تأبين ضحايا ماسبيرو يتحول إلى "ساحة حرب" ضد المجلس العسكرى..
من جانبها، أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية، أن الموجة الثانية من الثورة قادمة وستكون ضد حكم العسكر، لافتة إلى أننا سننتصر على كل واحد جرى يتحالف ويعمل صفقات مع المجلس العسكرى ويدافع عن مصالحة قائلة "يا أحزاب ويا جماعات اتقوا الله فى مصر".
وندد كمال خليل الناشط السياسى ووكيل مؤسسى حزب العمال الديمقراطى بموقف المجلس العسكرى من أحداث ماسبيرو، قائلا إن عسكر 1952 هم عسكر 2011، مضيفا أن ثورتنا القادمة ستكون ضد الحكم العسكرى والقوى السياسية التى تحالفت معه وأن ثورتنا لن تنهزم وستستمر للقضاء على ديكتاتورية العسكر.
وأشار خليل إلى أن مجزرة ماسبيرو جريمة مدبرة ومخططة، وأن المطالب التى خرجوا بها كان يمكن تداركها وحلها دون تصاعد الأحداث لمثل هذا الحد، مطالبا بضرورة النظر فى مشاكل الأقباط فى مصر، ووضع حلول جذرية لها خاصة أن هناك اضطهادا واضحا للأقباط فى مصر خاصة فى بناء دور العبادة والتعيين فى الوظائف وغيرها.
كما وجه المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة الأسبق تعازيه لأهالى ضحايا ماسبيرو، ولكل شهداء الثورة، مؤكدا أنه سيسقط العديد من الشهداء ثمنا لحرية هذا الوطن ولن ننسى شهداءنا الذين دفعوا دماءهم ثمنا لكرامة الأنسان العربى، مشيرا إلى أنه لن يكون على الأرض العربية حكام مستبدون طالما الشعب العربى أصبح يحمل قيمة الحرية واستيقظ من غفوته.

