مقتل وإصابة 13 واحتراق 5 منازل فى اشتباكات ببنى سويف
تلقى اللواء "عطية مزروع" مدير أمن بني سويف، بلاغا من العميد "شريف رياض"، مدير إدارة النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين أفراد عائلتي "العرب، والمياسر " بقرية زاوية المصلوب على خلفية قيام أحد شباب "العرب" بمعاكسة فتاة من عائلة "المياسرة"، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بالطوب والعصي، تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف.
وأسفرت المواجهات عن مقتل "طه مجاور عبدالغفار " وابن عمه " أحمد إبراهيم عبدالغفار" واصابة 7 من افراد العائلتين، وتبادل طرفا المشاجرة إشعال النار في 5 منازل مملوكة لإفراد العائلتين بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة، وحرق محلج للقطن يقع فى مدخل القرية.
وانتقل أكثر من 10 تشكيلات من فرق الأمن المركزي والبحث الجنائي وسيارات الحماية المدنية، التي حاول أفراد من العائلتين منعها من ممارسة عملها لإطفاء الحرائق المشتعلة في المنازل.
في سياق منفصل، وقعت معركة أخرى بقرية " ميدوم " التابعة ـ أيضا ـ لمركز الواسطى بين عائلتي " الخوالة، والحناضلة " بسبب قيام أحد أفراد عائلة " الحناضلة " ببيع أرض زراعية يمتلكها، وطرد مستأجريها من عائلة الخوالة، مما أثار حفيظة عائلة الخوالة، ورفضوا تسليم الأرض للمشترين الجدد، ووقعت مشاجرة بالأسلحة النارية بين الطرفين أدت لمقتل "سعداوي مجاهد عبدالغني" وإصابة "محمد رشاد صديق" بإصابات مختلفة، علاوة على اثنين آخرين من أفراد العائلتين، وتم نقل المصابين والمتوفين في الواقعتين إلى مستشفى الواسطى المركزي.
وقد قام 10 تشكيلات أخرى من قوات الأمن، وقوات من الجيش بفرض سيطرتهم على القرية، وفرضوا كردونا أمنيا على مداخل ومخارج القريتين ومستشفى الواسطى المركزي خشية تجدد اشتباكات أخرى للثأر من أهالي المتهمين، وألقت قوات الشرطة تحت إشراف العميد "رضا طبلية" مدير المباحث الجنائية، القبض على 13 من أفراد العائلات المشاركة في الأحداث، وأمر المستشار "حمدي فاروق" المحامي العام لنيابات بني سويف، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار جميع المتهمين المشاركين في المشاجرات والتحقيق مع المتسببين في تعطيل وسائل الحماية المدنية، ومنعها من ممارسة عملها

