ردود افعال واسعة بعد الأعتداء على كنيسة المنصورية وممتلكات المسيحيين فى كردستان العراق
قال عمانوئيل خوشابا نائب الأمين العام للحزب الوطني الأشوري ان ما حدث خلال الايام القليلة الماضية من احداث شغب، طالت المصالح الاقتصادية لشعبنا والاخوة الايزيديين في دهوك كان "ممنهجا بدقة في مسألة التوقيت والشمولية"، مشيرا الى ان الفوضى والتخريب الذي جرى، مؤخراً، يتطلب من الجميع اعادة النظر والتعمق بالسياسات التربوية والتعليمية في المدارس.واضاف خوشابا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان "هناك أيادي خفية تلعب لعبتها من أجل مصلحة ما"، مشيرا الى ان الاعتداءات الهجومية، استهدفت "الحلقات الأضعف" في المجتمع الكوردستاني من اجل الإثارة وزرع الفتنة ونقل رسالة سياسية محددة، وهذه ليست بعيدة عن العامل الإقليمي ولكن بأدوات محلية يسيرون هذه الأفعال الإرهابية.
وتابع "اليوم وفي هذه الظروف أصبحت المؤسسات في إقليم كوردستان والتي تبنى منذ عام 1992 ولحد يومنا هذا في موقع عليها الدفاع عن ذاتها، من حيث أن من فعل فعلته هذه (التخريب والإرهاب) متأكد من أن سينجو منها ولن يطاله القانون". هذا إذا علمنا أن القوات الأمنية تأخرت كثيرا في فرض المعالجة على المسيئين.
وبين ان المواطن يستخدم سلطة القانون في فتح اي مصلحة اقتصادية له، لذا على من تعدى على هذه السلطة عليه ان يفرض هيبته ويعيد الامور الى نصابها، كي نعطي رسالة واضحة بان ليس هناك من هو فوق القانون وان ما يعيث فسادا في هذه الارض، عليه ان يأخذ جزاءه، فالطلبة الذين هاجموا كنيسة مار دانيال في مجمع المنصورية - مسيريك قرب سميل سواء، فعلوا ذلك بتحريض من بعض أساتذتهم كما يقال، هم بالمحصلة النهائية نتاج عملية التعليم الذي يتم فيه أنشأهم منذ عام 1991، أي أن الحاجة هنا ليست فقط معالجة أحداث هنا وهناك بل تشمل أمور أعمق من ذلك، لان الطالب الذي دفع إلى مهاجمة الكنيسة لو أدرك أنه فعل فعلَ خاطئ وسيتم محاسبته لما كان سيفعل ما فعله.
واوضح ان حديث رئيس الاقليم مسعود بارزاني، خلال زياته زاخو، يوم امس، كان واضحا وصريحا بالنهج الذي سيتم فيه معالجة الأمور وكلنا أمل بذلك، ومهما كانت نتائج التحقيق يجب أن تعلن ومن كان يقف خلف هذا الأمر كائن من كان، مؤسسات دينية اجتماعية سياسية، عليه أن يأخذ جزاءه لأنه تطاول على جزء أصيل من الشعب وعليه دفع ثمن هذا التطاول، هذا إذا علمنا أن أحداث يوم أمس الأحد حرق المحال التجارية في ديرالوك قد جاء بعد ساعات قليلة حديث السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم في زيارته إلى زاخو ودهوك والتي صرح بها بقوة أنه سيحارب من قام بهذا الفعل الشنيع.
وبينّ ان الاحداث في اقليم كردستان تسير بشكل متسارع والصورة الزاهية المطبوعة في عقولنا جميعا حول واحة السلام في المنطقة المضطربة يجب أن تبقى، فالتحديات كبيرة وكلنا أمل في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بأن تعيد هيبة القانون وتقدم المسيئين بكل شفافية نحو العدالة، حيث أن المسألة ليست فقط حرق محلات وتطاول على كنائس أي اقتصار الأمر في المسائل المادية فقط، فالأمر أكبر من هذه الصورة بكثير.
وقال عمانوئيل "نحن كتنظيمات سياسية نعمل بكل قوة كي نعطي لكل ذي حق حقه ونسعى لفرض الحلول وطمأنة أبناء شعبنا بذلك، وعيوننا من جهة أخرى متجهة إلى المؤسسات في إقليم كوردستان ومؤسساتها كي تعالج الأمور من أسبابها وليس من نتائجها. حيث الأمل يحدونا بذلك".
مستنكراً حملة التعدي على املاك مسيحيي شمالي العراق .. حبيب افرام: هلْ نحن أمام هلال ارهابي تكفيري؟
أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ان ما حصل في زاخو في اقليم كردستان في شمالي العراق من تعديات سافرة على عشرات الأماكن والمحلات والمتاجر لمسيحيي المنطقة إثر خطابات الجمعة تحت حجج بيع الخمور او غيرها هو وصمة عار جديدة للفكر الإلغائي الذي لا يقبل التنوع ولا التعدد ولا الرأي الآخر، وهو محاولة تهجير وفرض اسلوب حياة وشريعة.
وحمّل أفرام حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني مسؤولية مباشرة عما جرى لأنه يخلق البيئة الحاضنة للحقد ضد الشريك الوطني، وسأل افرام هلْ نحن مع تصاعد الاصوليات امام هلال تكفيري ارهابي ينبئ بشرق أوسط ينحو الى التشدد والانغلاق.
وختم افرام ان حكومة اقليم كردستان مدعوة الى التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والى فرض الأمن والى تعويض المتضررين حالاً والى تدابير مكثفة تعيد اليهم الأطمئنان. ووصف افرام حديث الرئيس مسعود البرازاني بأنه مستعد للعودة الى حمل السلاح دفاعاً عن الحضور المسيحي بأنه رسالة قوية وجيدة آملاً ان تكون الدولة العراقية بأسرها واقليم كردستان على مستوى مسؤولية تاريخية في مساواة أبنائها.
طالب بالكشف عن الجناة والاعلان عنهم رسميا وتقديمهم للعدالة... جونسون سياويش للموقع: " ماحدث من عنف لم يكن اعتباطيا بل نفذ بطريقة مرتبة ومدروسة"
عنكاوا كوم – ريفان الحكيم / خاص
وصف القيادي في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري جونسون سياويش الاحداث الاخيرة في زاخو وسميل ومناطق اخرى بـ "المؤلمة والمقلقة"، كونها خرجت عن السيطرة رغم تحرك قوات الامن والشرطة في زاخو لايقافها في البداية.
وقال سياويش في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان زاخو عاشت لاكثر من خمسة ساعات حالة من الفوضى، لذلك نستطيع القول بان اداء قوات الشرطة والامن كان ضعيفا. وتحرك الحكومة كان بطيئا. ولكن مع وصول قوات اضافية الى مدينة زاخو في ليلة نفس اليوم فان حالة الخطورة قد زالت وخصوصا بعد ان حكمت سيطرتها على زمام الامور في المدينة، في نفس الليلة، الا ان حالة الرعب كانت قد تمكنت من الجميع عندما انتقلت هذه الاحداث التخريبية الى مدينة سميل وقرية شيوز ومن ثم الى مدينة دهوك.
واكد سياويش ان الاحداث تم السيطرة عليها في اليوم الثاني من اندلاعها، لكنها كررت نفسها ثانية في مجمع ديرلوك يوم امس.
واضاف سياويش "اعتقد ان المتضررين من هذه الاحداث هم شعبنا والاخوة الايزيدين وكذلك حكومة اقليم كردستان .التي كانت تتمتع بسمعة جيدة في الاوساط الدولية وخصوصا الدول الغربية، ربما هذه السمعة قد تضعف بعض الشئ وخصوصا ان تكررت مثل هذه الاحداث مستقبلا".
وراى سياويش ان هذه الاحداث "لم تكن اعتباطية، ولم تكن من جراء تأثير خطيب جمعة بل نفذت بخطة مدروسة ومرتبة مسبقا وهناك ايادي خفية تقف وراء هذه الاحداث والا كيف تجمهر كل هذا الحشد الجماهيري الكبير بهذه السرعة ومن اين اتو بهذه اللافتات والشعارات".
وتمنى سياويش ان لا يصبح شعبنا ورقة سياسية بايدي جهات داخلية واقليمية تحاول فرض اجندتها السياسية على المنطقة كما حدث ذلك سابقا ولمرات عدة منذ سقوط النظام السابق، وان لا يكون ما حدث، محاولة من بعض الجهات الداخلية، بهدف تقليد شعوب دول الجوار ونقل انفلونزا ما يسمى بربيع العربي الى اقليم كردستان.
وبينّ ان اهتمام حكومة اقليم كردستان بعد الاحداث كان جيدا وخصوصا زيارة رئيس اقليم كردستان الى زاخو ودهوك ومواقفه الايجابية حيال هذه الاحداث ولكن مع ذلك المواقف الحقيقية تكمن من خلال نتائج التحقيق ويهمنا كثيرا ان نعرف الجهة التي تقف وراء هذه الاحداث ويتم اعلانها رسميا وان ينال الفاعلون اشد العقاب وخصوصا خطيب الجمعة الذي حرض الناس على اعمال الشغب والتخريب وان يتم تعويض المتضررين جراء الخسائر التي لحقت بهم.
واشار الى انه وبعكس ذلك فان شعبنا سيفقد الامل بمستقبل وجوده في العراق واقليم كردستان لان هذه الاحداث ستضاف الى مئات الاحداث الاخرى التي حصلت بحقه في العراق منذ سقوط النظام السابق التي كانت وراء هجرة مئات الالاف من ابناء شعبنا صوب دول الجوار والمهجر، ونتمنى ان لا تكون نتائج التحقيق سببا اضافيا لهجرة جديدة .
مجلس وزراء كردستان يعتبر الاحداث الاخيرة "ناقوس خطر" على الوضع الأمني والتعايش السلمي
وصف مجلس وزراء اقليم كردستان اليوم، الاثنين، الاحداث الاخيرة في محافظة دهوك بأنها ناقوس خطر على الوضع الأمني والتعايش السلمي للمكونات في اقليم كردستان، داعيا مواطني الاقليم والأطراف السياسية لدعم الحكومة والأطراف المعنية لتهدئة الوضع وافشال نوايا من اسماهم بالمخربين.
وقال بيان لحكومة اقليم كردستان ان " مجلس وزراء اقليم كوردستان عقد برئاسة الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة اقليم كوردستان وحضور آزاد برواري نائب رئيس الحكومة اليوم الاثنين ، اجتماعاً سلط فيه الضوء على وضع اقليم كوردستان بعد أحداث زاخو الأخيرة".
واضاف البيان "في مستهل الاجتماع اعرب مجلس الوزراء عن استيائه للعنف الذي صاحب الأحداث الأخيرة في مدينة زاخو، وقيام بعض المخربين بالهجوم على المحال والفنادق والمرافق العامة واحراقها، ومن ثم احراق عدة مقار للاتحاد الاسلامي الكوردستاني، ومحاولة تصدير الفوضى وحرق الأماكن العامة الى المناطق والمدن الأخرى وتكرار العمل نفسه".
ووصف مجلس وزراء اقليم كوردستان هذه الأعمال بأنها "ناقوس خطر على الوضع الأمني والتعايش السلمي للمكونات في اقليم كوردستان"، مؤكداً على "عدم السماح بتكرار ذلك".
وكلف "المؤسسات الأمنية المعنية باتخاذ الاجراءات المطلوبة لمنع تلك الأعمال والتصدي لها بشكل قانوني".
ودعا مجلس وزراء اقليم كوردستان في اجتماعه "جميع مواطني اقليم كوردستان والأطراف السياسية لدعم الحكومة والأطراف المعنية لتهدئة الوضع وافشال نوايا المخربين، وألا يؤثر ذلك بشكل سيئ على الوضع السياسي في اقليم كوردستان وحياة الناس".
وبحث الاجتماع، بحسب البيان، زيارة رئيس اقليم كوردستان الى زاخو ودهوك واجتماعه مع شرائح المجتمع في هذه المنطقة.
وقال ان المسيحيين والازيديين "وصفوا موقف رئيس الاقليم في حماية حقوقهم وحياتهم، بالموقف المهم".
وقال "تم تكليف الجهات المعنية للتصدي لاعمال المخربين والحفاظ على ممتلكات وحياة الناس والأماكن العامة، ومراعاة شعور الناس والعادات والتقاليد العامة".
وفد من البرلمان سيعد تقريرا ميدانيا عن أحداث بادينان
ذكرت عضو برلمان اقليم كردستان سوزان شهاب، الاثنين، أن وفدا من برلمان اقليم كردستان توجه الى منطقة بادينان لإعداد تقرير ميداني عن الاحداث التي شهدتها المنطقة، مبينة ان البرلمان سيعقد جلسة استثنائية الاربعاء المقبل حول الموضوع.
وقالت شهاب لوكالة (أصوات العراق) إن "ممثلين عن لجنتي الأمن وحقوق الانسان البرلمانيتان، توجهت الى المناطق التي شهدت أحداث عنف خلال اليومين الماضيين، لإعداد تقرير ميداني ومناقشته وبحثه في الجلسة الاستثنائية التي سيعقدها برلمان الاقليم الأربعاء المقبل"، مبينة ان القرارات التي ستصدر في برلمان كردستان "ستكون وفقا للتقارير التي تعدها اللجان".
وشهدت مناطق زاخو ودهوك والعمادية وسيميل أحداث عنف بدأت بحرق نحو عشرين محلا لبيع المشروبات الكحولية وثلاث فنادق سياحية ومركزا للمساج الصيني ولاحقا حرق مقرات حزبية في زاخو، ومحال اخرى لبيع المشروبات في سميل والعمادية ودهوك الى جانب حرق المقرات الرئيسية للاتحاد الاسلامي الكردستاني في المحافظة، وامتدت الأحداث لاحقا الى السليمانية بحرق مركز للمساج ليلة امس، ما اثار قلقا واسعا في الاقليم خاصة مع اكتساب الأحداث بعدا سياسيا بعد حرق مقار الاتحاد الاسلامي الذي ادان بشدة الاعتداءات وطالب رئاسة الحكومة والبرلمان بموقف واضح وحازم من الذين تورطوا في الاحداث فيها.
وقد القت الأحداث بظلالها على الحركة التجارية في المنطقة، حيث اغلقت معظم محال بيع المشروبات والنوادي الاجتماعية الى جانب مراكز المساج وبعض الفنادق السياحية، فيما بدت حركة التسوق في مدينتي زاخو ودهوك دون مستوياتها المعهودة خاصة مع استمرار الأحداث.
موفق محمد (خ1) – س م ح
حكومة كردستان تتوعد باعتقال مثيري اعمال العنف الأخيرة بمحافظة دهوك
أكدت حكومة كردستان العراق، الاثنين، أنها ستتعقب مثيري أعمال العنف التي وقعت يومي الجمعة والسبت الماضيين في محافظة دهوك بهدف اعتقالهم، واحالتهم للقضاء.
وقال وزير الداخلية كريم سنجاري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن وزارته "تعمل بأقصى جهدها من اجل القبض على المتورطين بالأحداث الأخيرة في زاخو ودهوك التي حاولت أن تزعزع الوضع الأمني في اقليم كردستان".
وأضاف سنجاري أن " كل دوائر ونقاط التفتيش الخاصة بالبيشمركة والشرطة، تبلغوا باعتقال المتورطين واحالتهم الى القضاء، لكي ينال هؤلاء جزاءهم العادل".
وأشار سنجاري الى أن "رئيس الاقليم سبق أن أمر تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة المحرضين على تلك الأحداث، وعلى ضوء نتائج عمل هذه اللجنة التحقيقية سيتم الاجراءات القانونية".
ويشهد اقليم كردستان منذ (2011/12/2)، وخاصة محافظة دهوك، تصعيدا بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة، بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع للمحافظة، فيما احرق اخرون امس الاحد، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك.
واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت (3/12/2011)، علماء دين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكداً تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها ومعاقبتهم بشدة.
وفندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق، الاتهامات التي أطلقها البارزاني لرجال دين بالتحريض على الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكدة أن رجال الدين يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.
وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في الـ3 كانون الاول الحالي، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي بالبرلمان العراقي، فضلا عن قياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك.
وسبق أن أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في (3/12/2011)، أن القوات الأمنية اعتقلت نحو 20 من أعضائه في محافظة دهوك بينهم رئيس كتلته في مجلس النواب العراقي، فيما تظاهر العشرات من أنصاره في محافظة السليمانية، السبت (2011/12/3)، احتجاجاً على إحراق مقار الاتحاد، مطالبين بإسقاط حكومة إقليم كردستان.
ونفى الاتحاد الإسلامي الكردستاني، السبت، تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفيما حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.
فيما طالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة اربيل، أمس السبت، حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء للعملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".
وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي اربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصا العاصمة التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
كردستانية - اتحاد الكنائس الانجيلية في دهوك يوجه رسالة لرئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني
عنكاوا كوم / دهوك / (PNA)
وجه اتحاد الكنائس الانجيلية في دهوك رسالة الى الرئيس مسعود بارزاني طالبوا فيها ان يعمل من اجل الحفاظ على المسيحيين واموالهم وان يساهم في عدم تكرار هذه الاعمال وعدم فسح المجال امام توسعها، وان يقوم كما في المرات السابقة بدعم ومساندة الجهود التي تساعد المواطنين كي يعيشوا بامن وسلام، كي يبقى التعايش الديني النموذجي بين مكونات اقليم كوردستان .
ودعا اتحاد الكنائس الانجيلية في رسالتهم مواطني اقليم كوردستان الى دعم الجهود الخيرة التي تساهم في الاستقرار والسلام والحفاظ على عليها.
رسالة اتحاد الكنائس التي جاءت باللغة الكوردية، اشارت ان كوردستان كأفضل اجزاء العراق امنا اصبح موقع تجمع كل القوميات والمذاهب والاديان حيث يعيش الجميع منذ زمن بعيد مع بعض بأمن وسلام ، وخاصة التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين حيث كانوا على الدوام مكملين لبعضهم البعض للبناء وتطور كوردستان من جميع الجوانب.
وجاء في الرسالة انه للاسف في الايام الماضية في محافظة دهوك وما يجاورها حدثت بعض اعمال التخريبية وتم الهجوم على احد الاماكن المقدسة للمسيحيين مثل كنيسة نوهدرا و نهب اموال الناس ، لكن شكرا لله لانه لم تحدث اية اصابات في الارواح.
لكن جاء في الرسالة ان هذه الاعمال بعيدة عن كل الاديان، "جراء هذه الاعمال اصبحت اموال وارواح المواطنين في خطر ، وان هذه الاعمال بعيدة عن كل الاديان الالهية وحقوق الانسان ، خاصة ان كوردستان قد عرفت بأنها مركز تجمع القوميات والاديان في وقت يعانون الكثير من المعاناة في بقية المحافظات العراقية".
يونادم كنا يعزو احداث العنف في محافظة دهوك الى تاثر بعض الجهات بما يجري في الدول العربية والى تجربة اقليم كردستان التي لا تريد لها بعض الجهات التوسع والتطور
عزا النائب في البرلمان العراقي وسكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية يونادم كنا، احداث العنف الاخيرة في مناطق عدة من محافظة دهوك الى ما يجري في بعض الدول العربية والى التطور الكبير للحركة الكردية وتجربة الاقليم التي تشكل رقما اساسيا في العراق.
وقال كنا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان "الاحداث الاخيرة ليست بمعزل عن ما يجري في بعض الدول العربية فيما يسمى بالربيع العربي الذي يلقي بظلاله على الداخل العراقي ايضا"، مشيرا الى بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة في الداخل العراقي تتأثر بهذه التحركات وهذا التشدد في الخارج.
واضاف، انه ومن جانب اخر "هناك تطور كبير للحركة الكردية وتجربة اقليم كردستان بحيث اصبحت القوى السياسية في الاقليم رقما اساسيا في العراق له دوره ليس في العراق فقط وانما في المنطقة ككل ودول الجوار وعلى الصعيد الدولي، واوضح ان هناك العديد من الجماعات لا ترضى بهذا الدور وهذا التطور وتسعى لتخريب هذا الوضع وان هذا الاستهداف وسيلة لخلق الفتنة والبلبلة وضرب السلم والاستقرار في الاقليم ومن ثم استهداف القضية بصورة عامه كما قلت" وبالتالي الضحية والهدف الاسهل كانت مصالح ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والاخوة اليزيديين بداية في زاخو ثم في سميل وشيوز وتطور الوضع ووصل ديرالوك والسليمانية وغدا لا نعلم اين سيستهدفون.
ووصف كنا الاحداث الاخيرة بانها "فتنه حقيقة واستهداف خارجي لكل ما هو مدني او حضاري او استقرار للمنطقة"، وشجب كنا مثل هذه الاعمال، موضحا بانها "لا تنسجم مع قيم الرسالات السماوية ولا مع القوانين وتعتبر جرائم ترتكب بحق الابرياء بقطع ارزاقهم وارهابهم ثم التحرش بهم".
على الحكومة تحمل مسؤوليتها...
وقال كنا "هذه جرائم على الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها وتتصدى لها بحزم لانه في بداية الامر هو خرق للقانون وتجاوز على الاخرين وتدخل ضمن مواد الارهاب اساسا وبالتالي هو استهداف لاقتصاد الاقليم وامنه وتداعياته خطيرة جدا على مستقبل الاقليم في المجتمع الدولي ومستقبل العملية الديمقراطية والسياسية في الاقليم".
واضاف "منذ الساعات الاولى لتلك الاحداث كانت لنا فرصة للتحدث الى فخامه رئيس الاقليم ووزير الداخلية ومسؤولين اخرين وكانت هناك استجابه عاجلة لوقف هذا التحرش بمصالح الناس لان محلات الخمور هي محلات تجارية وصالونات الحلاقة ايضا"، مشيرا الى ان "الامر كان مبرمجا بحيث ان المخربين يتعرضون لصالونات الحلاقة العائدة لابناء شعبنا ولا يتعرضون للعائدة لمكون اخر".
واضاف "هذا يعتبر خلق فتنة وبلبلة وكان هناك في زاخو نيه لخلق فتنة وبلبله واعطاء المسالة طابع صراع ديني والاستجابة كانت عاجلة من لدن فخامه رئيس الاقليم واليوم حقيقة قمنا وبرفقة فخامته بزيارة زاخو وطمأن الناس ووعدهم بالحزم واتخاذ الاجراءات اللازمة".
واوضح انه عندما بدأت الاحداث، الجمعة الماضية، جرى الاتصال برئيس الاقليم وانه قام بأرسال قوات عاجلة الى زاخو، للتصدي لهذه الاعمال الوحشية.
وبين ان الخلل الامني كان في المعلومة في البداية وان الاجهزة الامنية لم تكتشف الامر قبل ان يقع فيما اشار الى ان الخلل الثاني (قد اسميه خلل) هو انه لم تكن هناك اوامر باطلاق النار باعتبار ان من حق الناس ان تحتج وتعترض لكن هذا لم يكن لا احتجاج ولا اعتراض وانما ارتكاب جريمة بحق ممتلكات الناس.
لكنه اوضح انه حصلت تطورات في الموقف وتقرر ان يتم التصدي لهذه الجرائم بحزم، اذ لم يكن بمقدور الشرطة التي تقدر عناصرها بالعشرات الوقوف بوجه المئات لا بل الاف المخربين، كما انه ليس من حق الشرطة اطلاق الرصاص الحي.
وقال "اجزم ان اكثر 50% من المهاجمين كانوا من السراق، حيث منهم من سرق المال ومنهم من سرق صناديق المشروب ومنهم من كان سكرانا اساسا، على رغم ان التظاهرات اتخدت من الدين حجة لها وهو منها برىء".
انور متي هدايا يطالب حكومة الاقليم بالعمل الجاد للكشف عن مسببي العنف في دهوك
طالب انور متي هدايا رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان، حكومة اقليم كردستان، بالعمل الجاد، للكشف عن الجهات المتورطة في احداث العنف التي شهدتها مناطق واسعة من محافظة دهوك في الايام الماضية.
وقال هدايا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان اقل وصف يمكن ان ينطبق على ما شهده اقليم كوردستان من احداث انها كانت "مؤلمة وغير متوقعة"، خاصة انها مست شريحة مهمة من المكونات المتعايشة في الاقليم تمثلت بالمكونين (الكلداني الاشوري السرياني) والمكون الايزيدي.
واضاف هدايا ان استهداف شعبنا والاخوة الايزيديين جاء بشكل بشكل مبرمج وغير عفوي وكما يبدو ان هناك جهات معينة ذات اجندة ربما خارجية او داخلية يراد فرضها على المنطقة في محاولة للضغط على حكومة الاقليم لتغييرسياسته العلمانية والمساس بالاستقرار والامن اللذان ينعم بهما اقليم كوردستان.
واضوح انه ومنذ العام 2003 استخدم شعبنا الكلداني الاشوري السرياني، كورقة سياسية تتلاعب من خلالها جهات سياسية معينة مشاركة في العملية السياسية وكذلك بعض من دول الجوار بهدف تصفية حساباتها.
وطالب حكومة الاقليم ان تكون جادة في التحقيقات للكشف عن الجهات المتورطة في الاحداث التي تعرض لها ابناء شعبنا في مدن محافظة دهوك خلال الايام الماضية ومحاسبتها، وقال "نجد ان من الضروري اتخاذ خطوات من شانها ان تعمل على نشر ثقافة قبول الاخر والعمل على زيادة اواصر المحبة والتسامح بين مكونات الاقليم وتطوير العمل التربوي بما يتلائم ومتطلبات المرحلة كي يتم المحافظة على المكتسبات السياسية والانجازات الاقتصادية التي تحققت والتي يحتذى بها في المنطقة والشرق الاوسط".
وتابع "اليوم وفي هذه الظروف أصبحت المؤسسات في إقليم كوردستان والتي تبنى منذ عام 1992 ولحد يومنا هذا في موقع عليها الدفاع عن ذاتها، من حيث أن من فعل فعلته هذه (التخريب والإرهاب) متأكد من أن سينجو منها ولن يطاله القانون". هذا إذا علمنا أن القوات الأمنية تأخرت كثيرا في فرض المعالجة على المسيئين.
وبين ان المواطن يستخدم سلطة القانون في فتح اي مصلحة اقتصادية له، لذا على من تعدى على هذه السلطة عليه ان يفرض هيبته ويعيد الامور الى نصابها، كي نعطي رسالة واضحة بان ليس هناك من هو فوق القانون وان ما يعيث فسادا في هذه الارض، عليه ان يأخذ جزاءه، فالطلبة الذين هاجموا كنيسة مار دانيال في مجمع المنصورية - مسيريك قرب سميل سواء، فعلوا ذلك بتحريض من بعض أساتذتهم كما يقال، هم بالمحصلة النهائية نتاج عملية التعليم الذي يتم فيه أنشأهم منذ عام 1991، أي أن الحاجة هنا ليست فقط معالجة أحداث هنا وهناك بل تشمل أمور أعمق من ذلك، لان الطالب الذي دفع إلى مهاجمة الكنيسة لو أدرك أنه فعل فعلَ خاطئ وسيتم محاسبته لما كان سيفعل ما فعله.
واوضح ان حديث رئيس الاقليم مسعود بارزاني، خلال زياته زاخو، يوم امس، كان واضحا وصريحا بالنهج الذي سيتم فيه معالجة الأمور وكلنا أمل بذلك، ومهما كانت نتائج التحقيق يجب أن تعلن ومن كان يقف خلف هذا الأمر كائن من كان، مؤسسات دينية اجتماعية سياسية، عليه أن يأخذ جزاءه لأنه تطاول على جزء أصيل من الشعب وعليه دفع ثمن هذا التطاول، هذا إذا علمنا أن أحداث يوم أمس الأحد حرق المحال التجارية في ديرالوك قد جاء بعد ساعات قليلة حديث السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم في زيارته إلى زاخو ودهوك والتي صرح بها بقوة أنه سيحارب من قام بهذا الفعل الشنيع.
وبينّ ان الاحداث في اقليم كردستان تسير بشكل متسارع والصورة الزاهية المطبوعة في عقولنا جميعا حول واحة السلام في المنطقة المضطربة يجب أن تبقى، فالتحديات كبيرة وكلنا أمل في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بأن تعيد هيبة القانون وتقدم المسيئين بكل شفافية نحو العدالة، حيث أن المسألة ليست فقط حرق محلات وتطاول على كنائس أي اقتصار الأمر في المسائل المادية فقط، فالأمر أكبر من هذه الصورة بكثير.
وقال عمانوئيل "نحن كتنظيمات سياسية نعمل بكل قوة كي نعطي لكل ذي حق حقه ونسعى لفرض الحلول وطمأنة أبناء شعبنا بذلك، وعيوننا من جهة أخرى متجهة إلى المؤسسات في إقليم كوردستان ومؤسساتها كي تعالج الأمور من أسبابها وليس من نتائجها. حيث الأمل يحدونا بذلك".
مستنكراً حملة التعدي على املاك مسيحيي شمالي العراق .. حبيب افرام: هلْ نحن أمام هلال ارهابي تكفيري؟
أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ان ما حصل في زاخو في اقليم كردستان في شمالي العراق من تعديات سافرة على عشرات الأماكن والمحلات والمتاجر لمسيحيي المنطقة إثر خطابات الجمعة تحت حجج بيع الخمور او غيرها هو وصمة عار جديدة للفكر الإلغائي الذي لا يقبل التنوع ولا التعدد ولا الرأي الآخر، وهو محاولة تهجير وفرض اسلوب حياة وشريعة.
وحمّل أفرام حزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني مسؤولية مباشرة عما جرى لأنه يخلق البيئة الحاضنة للحقد ضد الشريك الوطني، وسأل افرام هلْ نحن مع تصاعد الاصوليات امام هلال تكفيري ارهابي ينبئ بشرق أوسط ينحو الى التشدد والانغلاق.
وختم افرام ان حكومة اقليم كردستان مدعوة الى التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والى فرض الأمن والى تعويض المتضررين حالاً والى تدابير مكثفة تعيد اليهم الأطمئنان. ووصف افرام حديث الرئيس مسعود البرازاني بأنه مستعد للعودة الى حمل السلاح دفاعاً عن الحضور المسيحي بأنه رسالة قوية وجيدة آملاً ان تكون الدولة العراقية بأسرها واقليم كردستان على مستوى مسؤولية تاريخية في مساواة أبنائها.
طالب بالكشف عن الجناة والاعلان عنهم رسميا وتقديمهم للعدالة... جونسون سياويش للموقع: " ماحدث من عنف لم يكن اعتباطيا بل نفذ بطريقة مرتبة ومدروسة"
عنكاوا كوم – ريفان الحكيم / خاص
وصف القيادي في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري جونسون سياويش الاحداث الاخيرة في زاخو وسميل ومناطق اخرى بـ "المؤلمة والمقلقة"، كونها خرجت عن السيطرة رغم تحرك قوات الامن والشرطة في زاخو لايقافها في البداية.
وقال سياويش في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان زاخو عاشت لاكثر من خمسة ساعات حالة من الفوضى، لذلك نستطيع القول بان اداء قوات الشرطة والامن كان ضعيفا. وتحرك الحكومة كان بطيئا. ولكن مع وصول قوات اضافية الى مدينة زاخو في ليلة نفس اليوم فان حالة الخطورة قد زالت وخصوصا بعد ان حكمت سيطرتها على زمام الامور في المدينة، في نفس الليلة، الا ان حالة الرعب كانت قد تمكنت من الجميع عندما انتقلت هذه الاحداث التخريبية الى مدينة سميل وقرية شيوز ومن ثم الى مدينة دهوك.
واكد سياويش ان الاحداث تم السيطرة عليها في اليوم الثاني من اندلاعها، لكنها كررت نفسها ثانية في مجمع ديرلوك يوم امس.
واضاف سياويش "اعتقد ان المتضررين من هذه الاحداث هم شعبنا والاخوة الايزيدين وكذلك حكومة اقليم كردستان .التي كانت تتمتع بسمعة جيدة في الاوساط الدولية وخصوصا الدول الغربية، ربما هذه السمعة قد تضعف بعض الشئ وخصوصا ان تكررت مثل هذه الاحداث مستقبلا".
وراى سياويش ان هذه الاحداث "لم تكن اعتباطية، ولم تكن من جراء تأثير خطيب جمعة بل نفذت بخطة مدروسة ومرتبة مسبقا وهناك ايادي خفية تقف وراء هذه الاحداث والا كيف تجمهر كل هذا الحشد الجماهيري الكبير بهذه السرعة ومن اين اتو بهذه اللافتات والشعارات".
وتمنى سياويش ان لا يصبح شعبنا ورقة سياسية بايدي جهات داخلية واقليمية تحاول فرض اجندتها السياسية على المنطقة كما حدث ذلك سابقا ولمرات عدة منذ سقوط النظام السابق، وان لا يكون ما حدث، محاولة من بعض الجهات الداخلية، بهدف تقليد شعوب دول الجوار ونقل انفلونزا ما يسمى بربيع العربي الى اقليم كردستان.
وبينّ ان اهتمام حكومة اقليم كردستان بعد الاحداث كان جيدا وخصوصا زيارة رئيس اقليم كردستان الى زاخو ودهوك ومواقفه الايجابية حيال هذه الاحداث ولكن مع ذلك المواقف الحقيقية تكمن من خلال نتائج التحقيق ويهمنا كثيرا ان نعرف الجهة التي تقف وراء هذه الاحداث ويتم اعلانها رسميا وان ينال الفاعلون اشد العقاب وخصوصا خطيب الجمعة الذي حرض الناس على اعمال الشغب والتخريب وان يتم تعويض المتضررين جراء الخسائر التي لحقت بهم.
واشار الى انه وبعكس ذلك فان شعبنا سيفقد الامل بمستقبل وجوده في العراق واقليم كردستان لان هذه الاحداث ستضاف الى مئات الاحداث الاخرى التي حصلت بحقه في العراق منذ سقوط النظام السابق التي كانت وراء هجرة مئات الالاف من ابناء شعبنا صوب دول الجوار والمهجر، ونتمنى ان لا تكون نتائج التحقيق سببا اضافيا لهجرة جديدة .
مجلس وزراء كردستان يعتبر الاحداث الاخيرة "ناقوس خطر" على الوضع الأمني والتعايش السلمي
وصف مجلس وزراء اقليم كردستان اليوم، الاثنين، الاحداث الاخيرة في محافظة دهوك بأنها ناقوس خطر على الوضع الأمني والتعايش السلمي للمكونات في اقليم كردستان، داعيا مواطني الاقليم والأطراف السياسية لدعم الحكومة والأطراف المعنية لتهدئة الوضع وافشال نوايا من اسماهم بالمخربين.
وقال بيان لحكومة اقليم كردستان ان " مجلس وزراء اقليم كوردستان عقد برئاسة الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة اقليم كوردستان وحضور آزاد برواري نائب رئيس الحكومة اليوم الاثنين ، اجتماعاً سلط فيه الضوء على وضع اقليم كوردستان بعد أحداث زاخو الأخيرة".
واضاف البيان "في مستهل الاجتماع اعرب مجلس الوزراء عن استيائه للعنف الذي صاحب الأحداث الأخيرة في مدينة زاخو، وقيام بعض المخربين بالهجوم على المحال والفنادق والمرافق العامة واحراقها، ومن ثم احراق عدة مقار للاتحاد الاسلامي الكوردستاني، ومحاولة تصدير الفوضى وحرق الأماكن العامة الى المناطق والمدن الأخرى وتكرار العمل نفسه".
ووصف مجلس وزراء اقليم كوردستان هذه الأعمال بأنها "ناقوس خطر على الوضع الأمني والتعايش السلمي للمكونات في اقليم كوردستان"، مؤكداً على "عدم السماح بتكرار ذلك".
وكلف "المؤسسات الأمنية المعنية باتخاذ الاجراءات المطلوبة لمنع تلك الأعمال والتصدي لها بشكل قانوني".
ودعا مجلس وزراء اقليم كوردستان في اجتماعه "جميع مواطني اقليم كوردستان والأطراف السياسية لدعم الحكومة والأطراف المعنية لتهدئة الوضع وافشال نوايا المخربين، وألا يؤثر ذلك بشكل سيئ على الوضع السياسي في اقليم كوردستان وحياة الناس".
وبحث الاجتماع، بحسب البيان، زيارة رئيس اقليم كوردستان الى زاخو ودهوك واجتماعه مع شرائح المجتمع في هذه المنطقة.
وقال ان المسيحيين والازيديين "وصفوا موقف رئيس الاقليم في حماية حقوقهم وحياتهم، بالموقف المهم".
وقال "تم تكليف الجهات المعنية للتصدي لاعمال المخربين والحفاظ على ممتلكات وحياة الناس والأماكن العامة، ومراعاة شعور الناس والعادات والتقاليد العامة".
وفد من البرلمان سيعد تقريرا ميدانيا عن أحداث بادينان
ذكرت عضو برلمان اقليم كردستان سوزان شهاب، الاثنين، أن وفدا من برلمان اقليم كردستان توجه الى منطقة بادينان لإعداد تقرير ميداني عن الاحداث التي شهدتها المنطقة، مبينة ان البرلمان سيعقد جلسة استثنائية الاربعاء المقبل حول الموضوع.
وقالت شهاب لوكالة (أصوات العراق) إن "ممثلين عن لجنتي الأمن وحقوق الانسان البرلمانيتان، توجهت الى المناطق التي شهدت أحداث عنف خلال اليومين الماضيين، لإعداد تقرير ميداني ومناقشته وبحثه في الجلسة الاستثنائية التي سيعقدها برلمان الاقليم الأربعاء المقبل"، مبينة ان القرارات التي ستصدر في برلمان كردستان "ستكون وفقا للتقارير التي تعدها اللجان".
وشهدت مناطق زاخو ودهوك والعمادية وسيميل أحداث عنف بدأت بحرق نحو عشرين محلا لبيع المشروبات الكحولية وثلاث فنادق سياحية ومركزا للمساج الصيني ولاحقا حرق مقرات حزبية في زاخو، ومحال اخرى لبيع المشروبات في سميل والعمادية ودهوك الى جانب حرق المقرات الرئيسية للاتحاد الاسلامي الكردستاني في المحافظة، وامتدت الأحداث لاحقا الى السليمانية بحرق مركز للمساج ليلة امس، ما اثار قلقا واسعا في الاقليم خاصة مع اكتساب الأحداث بعدا سياسيا بعد حرق مقار الاتحاد الاسلامي الذي ادان بشدة الاعتداءات وطالب رئاسة الحكومة والبرلمان بموقف واضح وحازم من الذين تورطوا في الاحداث فيها.
وقد القت الأحداث بظلالها على الحركة التجارية في المنطقة، حيث اغلقت معظم محال بيع المشروبات والنوادي الاجتماعية الى جانب مراكز المساج وبعض الفنادق السياحية، فيما بدت حركة التسوق في مدينتي زاخو ودهوك دون مستوياتها المعهودة خاصة مع استمرار الأحداث.
موفق محمد (خ1) – س م ح
حكومة كردستان تتوعد باعتقال مثيري اعمال العنف الأخيرة بمحافظة دهوك
أكدت حكومة كردستان العراق، الاثنين، أنها ستتعقب مثيري أعمال العنف التي وقعت يومي الجمعة والسبت الماضيين في محافظة دهوك بهدف اعتقالهم، واحالتهم للقضاء.
وقال وزير الداخلية كريم سنجاري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن وزارته "تعمل بأقصى جهدها من اجل القبض على المتورطين بالأحداث الأخيرة في زاخو ودهوك التي حاولت أن تزعزع الوضع الأمني في اقليم كردستان".
وأضاف سنجاري أن " كل دوائر ونقاط التفتيش الخاصة بالبيشمركة والشرطة، تبلغوا باعتقال المتورطين واحالتهم الى القضاء، لكي ينال هؤلاء جزاءهم العادل".
وأشار سنجاري الى أن "رئيس الاقليم سبق أن أمر تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة المحرضين على تلك الأحداث، وعلى ضوء نتائج عمل هذه اللجنة التحقيقية سيتم الاجراءات القانونية".
ويشهد اقليم كردستان منذ (2011/12/2)، وخاصة محافظة دهوك، تصعيدا بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة، بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع للمحافظة، فيما احرق اخرون امس الاحد، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك.
واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت (3/12/2011)، علماء دين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكداً تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها ومعاقبتهم بشدة.
وفندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق، الاتهامات التي أطلقها البارزاني لرجال دين بالتحريض على الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكدة أن رجال الدين يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.
وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في الـ3 كانون الاول الحالي، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي بالبرلمان العراقي، فضلا عن قياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك.
وسبق أن أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في (3/12/2011)، أن القوات الأمنية اعتقلت نحو 20 من أعضائه في محافظة دهوك بينهم رئيس كتلته في مجلس النواب العراقي، فيما تظاهر العشرات من أنصاره في محافظة السليمانية، السبت (2011/12/3)، احتجاجاً على إحراق مقار الاتحاد، مطالبين بإسقاط حكومة إقليم كردستان.
ونفى الاتحاد الإسلامي الكردستاني، السبت، تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفيما حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.
فيما طالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة اربيل، أمس السبت، حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء للعملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".
وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي اربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصا العاصمة التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
كردستانية - اتحاد الكنائس الانجيلية في دهوك يوجه رسالة لرئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني
عنكاوا كوم / دهوك / (PNA)
وجه اتحاد الكنائس الانجيلية في دهوك رسالة الى الرئيس مسعود بارزاني طالبوا فيها ان يعمل من اجل الحفاظ على المسيحيين واموالهم وان يساهم في عدم تكرار هذه الاعمال وعدم فسح المجال امام توسعها، وان يقوم كما في المرات السابقة بدعم ومساندة الجهود التي تساعد المواطنين كي يعيشوا بامن وسلام، كي يبقى التعايش الديني النموذجي بين مكونات اقليم كوردستان .
ودعا اتحاد الكنائس الانجيلية في رسالتهم مواطني اقليم كوردستان الى دعم الجهود الخيرة التي تساهم في الاستقرار والسلام والحفاظ على عليها.
رسالة اتحاد الكنائس التي جاءت باللغة الكوردية، اشارت ان كوردستان كأفضل اجزاء العراق امنا اصبح موقع تجمع كل القوميات والمذاهب والاديان حيث يعيش الجميع منذ زمن بعيد مع بعض بأمن وسلام ، وخاصة التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين حيث كانوا على الدوام مكملين لبعضهم البعض للبناء وتطور كوردستان من جميع الجوانب.
وجاء في الرسالة انه للاسف في الايام الماضية في محافظة دهوك وما يجاورها حدثت بعض اعمال التخريبية وتم الهجوم على احد الاماكن المقدسة للمسيحيين مثل كنيسة نوهدرا و نهب اموال الناس ، لكن شكرا لله لانه لم تحدث اية اصابات في الارواح.
لكن جاء في الرسالة ان هذه الاعمال بعيدة عن كل الاديان، "جراء هذه الاعمال اصبحت اموال وارواح المواطنين في خطر ، وان هذه الاعمال بعيدة عن كل الاديان الالهية وحقوق الانسان ، خاصة ان كوردستان قد عرفت بأنها مركز تجمع القوميات والاديان في وقت يعانون الكثير من المعاناة في بقية المحافظات العراقية".
يونادم كنا يعزو احداث العنف في محافظة دهوك الى تاثر بعض الجهات بما يجري في الدول العربية والى تجربة اقليم كردستان التي لا تريد لها بعض الجهات التوسع والتطور
عزا النائب في البرلمان العراقي وسكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية يونادم كنا، احداث العنف الاخيرة في مناطق عدة من محافظة دهوك الى ما يجري في بعض الدول العربية والى التطور الكبير للحركة الكردية وتجربة الاقليم التي تشكل رقما اساسيا في العراق.
وقال كنا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان "الاحداث الاخيرة ليست بمعزل عن ما يجري في بعض الدول العربية فيما يسمى بالربيع العربي الذي يلقي بظلاله على الداخل العراقي ايضا"، مشيرا الى بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة في الداخل العراقي تتأثر بهذه التحركات وهذا التشدد في الخارج.
واضاف، انه ومن جانب اخر "هناك تطور كبير للحركة الكردية وتجربة اقليم كردستان بحيث اصبحت القوى السياسية في الاقليم رقما اساسيا في العراق له دوره ليس في العراق فقط وانما في المنطقة ككل ودول الجوار وعلى الصعيد الدولي، واوضح ان هناك العديد من الجماعات لا ترضى بهذا الدور وهذا التطور وتسعى لتخريب هذا الوضع وان هذا الاستهداف وسيلة لخلق الفتنة والبلبلة وضرب السلم والاستقرار في الاقليم ومن ثم استهداف القضية بصورة عامه كما قلت" وبالتالي الضحية والهدف الاسهل كانت مصالح ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والاخوة اليزيديين بداية في زاخو ثم في سميل وشيوز وتطور الوضع ووصل ديرالوك والسليمانية وغدا لا نعلم اين سيستهدفون.
ووصف كنا الاحداث الاخيرة بانها "فتنه حقيقة واستهداف خارجي لكل ما هو مدني او حضاري او استقرار للمنطقة"، وشجب كنا مثل هذه الاعمال، موضحا بانها "لا تنسجم مع قيم الرسالات السماوية ولا مع القوانين وتعتبر جرائم ترتكب بحق الابرياء بقطع ارزاقهم وارهابهم ثم التحرش بهم".
على الحكومة تحمل مسؤوليتها...
وقال كنا "هذه جرائم على الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها وتتصدى لها بحزم لانه في بداية الامر هو خرق للقانون وتجاوز على الاخرين وتدخل ضمن مواد الارهاب اساسا وبالتالي هو استهداف لاقتصاد الاقليم وامنه وتداعياته خطيرة جدا على مستقبل الاقليم في المجتمع الدولي ومستقبل العملية الديمقراطية والسياسية في الاقليم".
واضاف "منذ الساعات الاولى لتلك الاحداث كانت لنا فرصة للتحدث الى فخامه رئيس الاقليم ووزير الداخلية ومسؤولين اخرين وكانت هناك استجابه عاجلة لوقف هذا التحرش بمصالح الناس لان محلات الخمور هي محلات تجارية وصالونات الحلاقة ايضا"، مشيرا الى ان "الامر كان مبرمجا بحيث ان المخربين يتعرضون لصالونات الحلاقة العائدة لابناء شعبنا ولا يتعرضون للعائدة لمكون اخر".
واضاف "هذا يعتبر خلق فتنة وبلبلة وكان هناك في زاخو نيه لخلق فتنة وبلبله واعطاء المسالة طابع صراع ديني والاستجابة كانت عاجلة من لدن فخامه رئيس الاقليم واليوم حقيقة قمنا وبرفقة فخامته بزيارة زاخو وطمأن الناس ووعدهم بالحزم واتخاذ الاجراءات اللازمة".
واوضح انه عندما بدأت الاحداث، الجمعة الماضية، جرى الاتصال برئيس الاقليم وانه قام بأرسال قوات عاجلة الى زاخو، للتصدي لهذه الاعمال الوحشية.
وبين ان الخلل الامني كان في المعلومة في البداية وان الاجهزة الامنية لم تكتشف الامر قبل ان يقع فيما اشار الى ان الخلل الثاني (قد اسميه خلل) هو انه لم تكن هناك اوامر باطلاق النار باعتبار ان من حق الناس ان تحتج وتعترض لكن هذا لم يكن لا احتجاج ولا اعتراض وانما ارتكاب جريمة بحق ممتلكات الناس.
لكنه اوضح انه حصلت تطورات في الموقف وتقرر ان يتم التصدي لهذه الجرائم بحزم، اذ لم يكن بمقدور الشرطة التي تقدر عناصرها بالعشرات الوقوف بوجه المئات لا بل الاف المخربين، كما انه ليس من حق الشرطة اطلاق الرصاص الحي.
وقال "اجزم ان اكثر 50% من المهاجمين كانوا من السراق، حيث منهم من سرق المال ومنهم من سرق صناديق المشروب ومنهم من كان سكرانا اساسا، على رغم ان التظاهرات اتخدت من الدين حجة لها وهو منها برىء".
انور متي هدايا يطالب حكومة الاقليم بالعمل الجاد للكشف عن مسببي العنف في دهوك
طالب انور متي هدايا رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان، حكومة اقليم كردستان، بالعمل الجاد، للكشف عن الجهات المتورطة في احداث العنف التي شهدتها مناطق واسعة من محافظة دهوك في الايام الماضية.
وقال هدايا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان اقل وصف يمكن ان ينطبق على ما شهده اقليم كوردستان من احداث انها كانت "مؤلمة وغير متوقعة"، خاصة انها مست شريحة مهمة من المكونات المتعايشة في الاقليم تمثلت بالمكونين (الكلداني الاشوري السرياني) والمكون الايزيدي.
واضاف هدايا ان استهداف شعبنا والاخوة الايزيديين جاء بشكل بشكل مبرمج وغير عفوي وكما يبدو ان هناك جهات معينة ذات اجندة ربما خارجية او داخلية يراد فرضها على المنطقة في محاولة للضغط على حكومة الاقليم لتغييرسياسته العلمانية والمساس بالاستقرار والامن اللذان ينعم بهما اقليم كوردستان.
واضوح انه ومنذ العام 2003 استخدم شعبنا الكلداني الاشوري السرياني، كورقة سياسية تتلاعب من خلالها جهات سياسية معينة مشاركة في العملية السياسية وكذلك بعض من دول الجوار بهدف تصفية حساباتها.
وطالب حكومة الاقليم ان تكون جادة في التحقيقات للكشف عن الجهات المتورطة في الاحداث التي تعرض لها ابناء شعبنا في مدن محافظة دهوك خلال الايام الماضية ومحاسبتها، وقال "نجد ان من الضروري اتخاذ خطوات من شانها ان تعمل على نشر ثقافة قبول الاخر والعمل على زيادة اواصر المحبة والتسامح بين مكونات الاقليم وتطوير العمل التربوي بما يتلائم ومتطلبات المرحلة كي يتم المحافظة على المكتسبات السياسية والانجازات الاقتصادية التي تحققت والتي يحتذى بها في المنطقة والشرق الاوسط".
الكاتب: kovartiena
ارسلت المقالة الساعة 10:58 PM.
تحت قسم:
Featured,
أخبار الكنيسة
.
يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول علي: RSS 2.0