أعلن بعض النشطاء الاقباط عن بدء تأسيس حزب " الاقباط الاحرار" وطالبوا من خلالة بتعديل المادة الثانية من الدستور
وقال أمير أمين أحد المؤسسين في تصريحات خاصة للاقباط متحدون أن الحزب قبطى ليبرالى حر تم تشكيله أبناء الوطن بشقيه مسلميه ومسيحييه و الذين يؤمنون بالوطنية الحقة دون تمييز ولا تفريق .
وقد وضع الحزب رؤية لتعديل الماده الثانية من الدستور فنصها هو "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع" ؛ومقترح التعديل "الديانة الإسلامية دين الأغلبية بالدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ويحكم للأقليات من غير المسلمين حسب تعاليم وشرائع دياناتهم السماوية فيما يخص احوالهم الشخصية واللغة القبطية هى اللغة الثانية للبلاد".
وأضاف " أمير " أن الحزب سوف يطلق قريبا قناة فضائية علي الانترنت وقام بتأسيس مركز ابناء مصر للتحول الديموقراطي ودعم حقوق الانسان .
جدير بالذكر أن الهيكل الاداري للحزب يتكون من وليد وليم ويصا-الأستاذ محمد فؤاد فايد أمين عام الحزب- كامل ذكى مقار أمين لجنة الحوار الدينى- يوسف ذكى المحامى أمين لجنة حقوق الإنسان- نادر نبيه المحامى أمين لجنة السياسات- مايكل عاطف أمين لجنة الشباب-الأستاذ أمير رشدى أمين لجنة الإعلام- أندرو جرجس أمين لجنة الإتصالات- برسوم جورج أمين لجنة الحوار الوطنى- ميلاد لبيب بطرس عبد الملاك أمين عام لجنة الشئون القانونية والدستور
توصلت مباحث محافظة الشرقية من ضبط رفات 3 جثث تم حرقها بالكامل، ولم يبق منها سوى العظام داخل أكوام القش بمركز مشتول السوق، وترجح تحريات المباحث أنها رفات 3 بلطجية قاموا بقتل جزار، وتمكن أبناء المجني عليه من ضبطهم وحرقهم.
كانت مديرية أمن الشرقية قد تلقت إخطارا يفيد مصرع حمدي يحيى (77سنة-جزار) مقيم بمدينة مشتول السوق، أثناء جلوسه أمام محل جزارته منذ بداية الأسبوع، وكشفت التحريات أن ثلاثة من البلطجية أطلقوا علي الجزار وابلا من الطلقات النارية مما أسفر عن مصرعه في الحال.
وقال شهود عيان إن أبناء الجزار تمكنوا من قتل اثنين من البلطجية والإبقاء علي الثالث بعد مطاردة لهم بدراجة بخارية، وقاموا بجمع الجثتين وأخذ المتهم الثالث في مكان مجهول، لإجباره علي معرفة المحرض الحقيقي لقتل والدهم، وتبين مؤخراً وجود رفات ثلاثة مجهولين داخل أكوام القش بمنطقة كفر أبو زايد التابعة لمركز مشتول السوق، قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لفحص العظام وتحديد هوية أصحابها، ومواصلة التحقيقات.
لقى 3 مواطنين في بني سويف مصرعهم وأصيب 10 آخرون واشتعلت النيران في 5 منازل وعدد من الحقول الزراعية، في معركتين منفصلتين، استمرتا طوال 3 ساعات عصر "الثلاثاء" بين 4 عائلات في قريتي "زاوية المصلوب وميدوم" التابعتين لمركز الواسطى ( 30 كم شمال مدينة بني سويف )، وذلك لخلافات حول بيع أرض زراعية، وقيام شاب بمعاكسة فتاة فرض أكثر من 20 تشكيلا لقوات الأمن، وعدد من العربات الثقيلة لقوات الجيش سيطرتهما وحاصرا القريتين.
تلقى اللواء "عطية مزروع" مدير أمن بني سويف، بلاغا من العميد "شريف رياض"، مدير إدارة النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين أفراد عائلتي "العرب، والمياسر " بقرية زاوية المصلوب على خلفية قيام أحد شباب "العرب" بمعاكسة فتاة من عائلة "المياسرة"، مما أدى إلى وقوع مشاجرة بالطوب والعصي، تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف.
وأسفرت المواجهات عن مقتل "طه مجاور عبدالغفار " وابن عمه " أحمد إبراهيم عبدالغفار" واصابة 7 من افراد العائلتين، وتبادل طرفا المشاجرة إشعال النار في 5 منازل مملوكة لإفراد العائلتين بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة، وحرق محلج للقطن يقع فى مدخل القرية.
وانتقل أكثر من 10 تشكيلات من فرق الأمن المركزي والبحث الجنائي وسيارات الحماية المدنية، التي حاول أفراد من العائلتين منعها من ممارسة عملها لإطفاء الحرائق المشتعلة في المنازل.
في سياق منفصل، وقعت معركة أخرى بقرية " ميدوم " التابعة ـ أيضا ـ لمركز الواسطى بين عائلتي " الخوالة، والحناضلة " بسبب قيام أحد أفراد عائلة " الحناضلة " ببيع أرض زراعية يمتلكها، وطرد مستأجريها من عائلة الخوالة، مما أثار حفيظة عائلة الخوالة، ورفضوا تسليم الأرض للمشترين الجدد، ووقعت مشاجرة بالأسلحة النارية بين الطرفين أدت لمقتل "سعداوي مجاهد عبدالغني" وإصابة "محمد رشاد صديق" بإصابات مختلفة، علاوة على اثنين آخرين من أفراد العائلتين، وتم نقل المصابين والمتوفين في الواقعتين إلى مستشفى الواسطى المركزي.
وقد قام 10 تشكيلات أخرى من قوات الأمن، وقوات من الجيش بفرض سيطرتهم على القرية، وفرضوا كردونا أمنيا على مداخل ومخارج القريتين ومستشفى الواسطى المركزي خشية تجدد اشتباكات أخرى للثأر من أهالي المتهمين، وألقت قوات الشرطة تحت إشراف العميد "رضا طبلية" مدير المباحث الجنائية، القبض على 13 من أفراد العائلات المشاركة في الأحداث، وأمر المستشار "حمدي فاروق" المحامي العام لنيابات بني سويف، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار جميع المتهمين المشاركين في المشاجرات والتحقيق مع المتسببين في تعطيل وسائل الحماية المدنية، ومنعها من ممارسة عملها
نقل المركز المصري لحقوق السكن فرع بورسعيد عن عدد من شهود عيان المذبحة التي جرت في مباراة الأهلي والمصري والتي أدت إلى وفاة 71 شخصا وجرح المئات.
وقال شهود العيان ، بحسب الموقع الرسمي للصحفي والإعلامي وائل الابراشي ،إنهم كانوا مع العشرات يحتفلون بحسام حسن مدرب فريق المصري بعد الفوز 3-1 على الأهلي، وعندها "حدث تدافع من جمهور الأهلي إلى أرضية الملعب، فأشار لنا ضابط شرطة برتبة عميد نحو مدرجات الأهلي وقال: انتو ساكتين ليه.. أطلعوا موتوا ولاد ال?? دول"، وحسب الشهود كان العميد يرتدي زيه الرسمي.
وقال المركز إنه طلب من الشهود كتابة أقوالهم، وهم في طريقهم للمحامي العام، لتقديم بلاغ بما حدث. وفي القاهرة، وأمام مشرحة زينهم، حمل أهالي الشهداء المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، ووزير الداخلية، وسمير زاهر رئيس إتحاد الكرة المسؤولية عن مذبحة بورسعيد.
وقال أحد أعضاء الألتراس الأهلاوي، أن ضابط برتبة عقيد شرطة، قال لهم أثناء هروبهم من هجوم مشجعي فريق المصري "مش بتشتموا الداخلية.. خلاص موتوا بقى". وأضاف عضو آخر بالألتراس ويدعى هشام:" أنا أحد أصدقاء الشهيد أحمد عبد الحميد ابن إمبابة، وكل ما حدث مدبر، وعقيد شرطة رفض فتح المدرجات أمامنا للنجاة بحياتنا من البلطجية المهاجمين"، وتابع:" العقيد قال لنا: مش بتشتموا الداخلية موتوا بقى". وأكد أنه تعرف على جثامين 5 من أصدقائه، في المشرحة، وقال:"هناك 10 جثث لم نجدهم حتى الآن".
وقال أحد زملاء الشهداء:"لن نقبل بتعويضات.. وهناخد حق اللي ماتوا"، فيما صرخ والد أحد الشهداء قائلا:"بلدنا ضاعت، وولادنا ماتوا، بسبب طنطاوي"، كما أضاف والد شهيد آخر" دم ابني في رقبة سمير زاهر، وكل عصابة مبارك اللي قاعدين في مناصبهم لحد دلوقتي".
جريدة 25 يناير