وزير التعليم: امتحانات الثانوية العامة ليست المعيار الأفضل للقبول بالجامعات
أعلن جمال العربي، وزير التربية والتعليم أنه تم الاتفاق مع وزارة التعليم العالى على بحث تعديل نظام القبول بالجامعات المصرية من خلال تغيير أسلوب الالتحاق بالجامعة الذى يعتمد على نظام الدرجات للتخلص من مشكلة الدروس الخصوصية، معتبرا أن أنظمة الامتحانات للقبول بالجامعة من أهم أسباب انتشار الدروس الخصوصية داخل المجتمع المصرى.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الأولى لمحافظة المنوفية عقب توليه المسئولية، رافقه خلالها المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية، شملت الزيارة مدرستى الثانوية القديمة بنات بشبين الكوم ومصر الحرية المتميزة بكفر مصيلحة لمتابعة العملية التعليمية بالمحافظة.
واعتبر الوزير أن منهج التعليم بالسنوات الأولى من أحد أسباب انتشار الأمية، مقارنة بالنظم التعليمية الأخرى، مستدلا بأنه فى النظم المتقدمة يتم دراسة 250 كلمة لغوية لتلميذ المرحلة الابتدائية وتكرارها بمعدل 20 مرة بالمنهج، مقارنة ب 750 كلمة تكرر مرة واحدة فى النموذج المصرى.
وأكد على ضرورة إنشاء مناهج دراسية جديدة تخاطب العقل وتقيس القدرات الخاصة للطلاب مع مراعاة الفروق الفردية، مشيرا إلى أنه تم إصدار تعليمات للمركز القومى للامتحانات بتعديل آلية بنوك الأسئلة على مسارين إحداهما الشكل التقليدى الذى يستفيد منه الطالب الحالى، والآخر يعتمد على الوصول إلى الشكل الأمثل لنظام الدراسة فى مصر مع دراسة النظم التعليمية لدول أخرى خاصة النموذج الآسيوى.
وأوضح العربى أنه سيتم إنشاء إدارة مركزية داخل ديوان عام الوزارة لإدارة 20 مركزا بحثيا تابعا للوزارة، وتطوير هذه المراكز ذات الطبيعة البحثية بما يضمن الاستفادة المثلى من طاقتها وإمكانياتها وتحقيق عائد ثقافى واجتماعى ومادى للمجتمع. وكشف عن إتباعه لأسلوب الزيارة الميدانية بدلا من الزيارات المفاجئة خلال المرحلة القادمة، والتى تضمن رصد إيجابيات واكتشاف السلبيات والعمل على حلها.
من جانبه، قال المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية "إنه تم الاتفاق مع الوزير على وضع خطة فعالة للاستفادة المثلى من مركز تعليم الكبار (بسرس الليان) المقام على مساحة عشرة أفدنة ويشمل قاعات ومدرجات تسع 800 دارس ودارسة وحدائق وملاعب على أعلى مستوى ومسرح لعرض الأنشطة والأمسيات ومكتبة توثيق بها 27 ألف مجلد للغات المختلفة و20 ألف مطبوعة من المنظمات الدولية فضلا عن معمل كمبيوتر ومطبعة حديثة".
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الأولى لمحافظة المنوفية عقب توليه المسئولية، رافقه خلالها المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية، شملت الزيارة مدرستى الثانوية القديمة بنات بشبين الكوم ومصر الحرية المتميزة بكفر مصيلحة لمتابعة العملية التعليمية بالمحافظة.
واعتبر الوزير أن منهج التعليم بالسنوات الأولى من أحد أسباب انتشار الأمية، مقارنة بالنظم التعليمية الأخرى، مستدلا بأنه فى النظم المتقدمة يتم دراسة 250 كلمة لغوية لتلميذ المرحلة الابتدائية وتكرارها بمعدل 20 مرة بالمنهج، مقارنة ب 750 كلمة تكرر مرة واحدة فى النموذج المصرى.
وأكد على ضرورة إنشاء مناهج دراسية جديدة تخاطب العقل وتقيس القدرات الخاصة للطلاب مع مراعاة الفروق الفردية، مشيرا إلى أنه تم إصدار تعليمات للمركز القومى للامتحانات بتعديل آلية بنوك الأسئلة على مسارين إحداهما الشكل التقليدى الذى يستفيد منه الطالب الحالى، والآخر يعتمد على الوصول إلى الشكل الأمثل لنظام الدراسة فى مصر مع دراسة النظم التعليمية لدول أخرى خاصة النموذج الآسيوى.
الشروق
وأوضح العربى أنه سيتم إنشاء إدارة مركزية داخل ديوان عام الوزارة لإدارة 20 مركزا بحثيا تابعا للوزارة، وتطوير هذه المراكز ذات الطبيعة البحثية بما يضمن الاستفادة المثلى من طاقتها وإمكانياتها وتحقيق عائد ثقافى واجتماعى ومادى للمجتمع. وكشف عن إتباعه لأسلوب الزيارة الميدانية بدلا من الزيارات المفاجئة خلال المرحلة القادمة، والتى تضمن رصد إيجابيات واكتشاف السلبيات والعمل على حلها.
من جانبه، قال المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية "إنه تم الاتفاق مع الوزير على وضع خطة فعالة للاستفادة المثلى من مركز تعليم الكبار (بسرس الليان) المقام على مساحة عشرة أفدنة ويشمل قاعات ومدرجات تسع 800 دارس ودارسة وحدائق وملاعب على أعلى مستوى ومسرح لعرض الأنشطة والأمسيات ومكتبة توثيق بها 27 ألف مجلد للغات المختلفة و20 ألف مطبوعة من المنظمات الدولية فضلا عن معمل كمبيوتر ومطبعة حديثة".
الكاتب: kovartiena
ارسلت المقالة الساعة 10:54 PM.
تحت قسم:
Featured,
أخبار عامة
.
يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول علي: RSS 2.0