في تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية: أثرياء مصر يفكرون في الهجرة خوفا من التيار الديني
وأضاف أن تلك الأحزاب تقول إنها وقعت طيلة سنوات طويلة ضحية لـ الإسلاموفوبيا والمخاوف التي تثيرها الأحزاب الليبرالية من صعود الإسلاميين للحكم.
وتقول إحدي مالكات النوادي الصحية الجيم في منطقة الزمالك الراقية إنها تخشي من أن يؤدي صعود الإسلاميين للحكم إلي فرض حجاب المرأة, بينما تشير إحدي المواطنات القبطيات إلي أن والدها بدأ التفكير في إرسالها مع أخيها للخارج بعد خوفه من المستقبل إذا ما تولي السلفيون الحكم علي حد قولها.
وتقول مواطنة أخري لا ترتدي الحجاب إن وصول السلفيين للحكم لا يخيفها في ظل وجود الديمقراطية والتي تعني إمكانية إزاحتهم من الحكم إذا لم ترق للمواطن أسلوب إدارتهم للبلاد.
علي العكس من ذلك, رفض مجلس كنائس الشرق الأوسط فكرة هجرة مسيحيي المشرق من بلدانهم, مؤكدا ضرورة التمسك بالعيش المشترك ودعم عملية الاصلاح والتغيير.
وأكد المجالس ـ في اجتماعه الأخير بقبرص ـ ضرورة نبذ العنف في حل المشاكل حين تقع من أي طرف, واعتماد مبدأ الحوار والمواطنة في التعامل بين جميع المواطنين في إطار الدولة المدنية العادلة. ودعا المجلس أتباع الديانات إلي التلاقي والمودة, وأثني علي مبادرات الحوار الإسلامي المسيحي, داعيا إلي استمرارها.

