أبو إسماعيل: «وزير الداخلية كان شاهدا على تزوير الانتخابات ضدى فى 2005»
أبو إسماعيل اعتبر، فى درسه الأسبوعى، مساء أول من أمس، فى مسجد أسد بن فرات، أن زيارة السيناتور الأمريكى جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية، مصر، التى جمعته بالأحزاب الإسلامية، بادرة للنصر وبشرى كبيرة تؤكد أن الأمريكان يعرفون ميول الشعب المصرى واتجاهاته، معتبرا أن نتائج الانتخابات فى مرحلتها الأولى واجهت حالة من الهجوم والتشويش، للحد من نجاح الإسلاميين فى باقى المراحل، لكن هذا لن يؤثر عليهم لأن الشعب المصرى متدين بطبعه، واختار ممثليه، وعلى من يتشدقون بالديمقراطية أن يحترموا اختياره.
أبو إسماعيل قال إنه غير راض عن تشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا أن بها بعضا ممن كانوا موجودين فى أثناء تزوير الانتخابات البرلمانية الماضية، خصوصا وزير الداخلية الذى كان مديرا لأمن الجيزة وقت تزوير الانتخابات البرلمانية ضده لصالح آمال عثمان الوزيرة السابقة عام 2005، وقال أيضا إن استمرار العمل بقانون الطوارئ عار كبير، لأنه بوابة للاعتقالات، كما أن الشرطة لم تتطهر حتى الآن، ولم يحدث أى شىء ضد العادلى ومحمود وجدى وعيسوى.
«القوى الثورية والائتلافات الشبابية لا يحترفون تجويد طلباتهم، لذا أفسدوا بعض الفاعليات والأهداف، وعاد الحديث يدور حول الوثيقة الدستورية من خلال المجلس الاستشارى»، رسالة شديدة اللهجة وجهها أبو إسماعيل إلى الثوار، قبل أن يتهم بعض القوى، التى رفض تسميتها، بأنها استغلت الأحداث وقفزت على الثورة بعدما كانوا فى طى النسيان، ويوزعون المطبوعات والمنشوات التى تطالب بمجلس رئاسى ووزارات، وتسببوا فى إصابة الميدان بالخرس.
المرشح المحتمل للرئاسة، قال إن الإسلاميين نزلوا إلى ميدان التحرير بهدف رد العدوان عن المستضعفين، وإجابة الملهوفين، لأنه أمر مفروض فى الإسلام، مشيرا إلى قراره بالاستمرار فى المليونيات الحارسة التى كشفت مواقف الأطراف والقوى السياسية وردود أفعالها أمام الرأى العام، الذى يستطيع وحده أن يحكم عليها، موضحا أن هناك فارقا بين العنترية والحكمة، وهو ما حدث حيث طالبنا بتحديد موعد نقل السلطة خلال 24 ساعة، وحدث.
الهجوم على الجيش سوف يهدم المؤسسة العسكرية ويسقط الدولة برأى القيادى السلفى، مشددا على أنه لا يواجه الجيش، لأنه يريد أن يعود الجيش كما كان، وأن لا يتدخل فى السياسة ولا فى حكم البلاد، لأنها ليست شأنا عسكريا بل أمرا سياسيا

