شاهين : "العسكرى" تولى السلطة بـ"زواج رسمى" والفائز بأغلبية البرلمان لن يشكل الحكومة
وحول ما يتردد حول حل الحكومة فور الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة من الحزب الذى حصل على أغلبية المقاعد فى البرلمان الجديد، قال شاهين: "حل الحكومة مع مجئ مجلس شعب جديد، غير صحيح، وليس للحزب الذى حصل على الأغلبية أن يقوم بتشكيل حكومة جديدة".
وأضاف شاهين أن الدكتور عصام شرف رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، كان معه سلطات رئيس الجمهورية فى 27 قانوناً، وذلك بتفويض رسمى من المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى.
وأفاد بأن الحزب الوطنى المنحل لم يشارك وحده فى إفساد الحياة السياسية، بل شارك فى هذا الإفساد، إعلاميون وأعضاء وحدات محلية، وأشخاص من خارج الحزب الوطنى شاركوا أيضاً فى تزوير الانتخابات.
وأكد شاهين أن المجلس العسكرى يدرس تأجيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى المرحلة الأولى بعد غدٍ، فى دائرة قصر النيل، بينما أكد أنه لا تأجيل للانتخابات فى محافظتى القاهرة والأسكندرية.
وحول تأمين الانتخابات، قال شاهين: إن مسألة التأمين سيختص بها قوات من الجيش ووزارة الداخلية، وأن من يشككون فى حدوث شبهة تزوير فى الساعات الفاصلة بين اليوم الأول والثانى للتصويت – أى وقت الليل التى ستغلق فيه اللجان - عليهم أن يتأكدوا من قيام قاضى اللجنة بغلقها بالشمع الأحمر، ثم يتبع ذلك قيام قوات الأمن بحراستها بمعاونة مندوبى المرشحين، حتى مجئ القاضى فى اليوم التالى للتصويت وفتح اللجنة أمام المواطنين لاستكمال الإدلاء بأصواتهم.
ونفى شاهين أن يكون مد فترة التصويت فى الانتخابات على يومين قد جاء باتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين، بينما جاء ذلك بإرادة شعبية، وقال: "المجلس العسكرى لا يعقد صفقات مع أحد، ولا يغازل فصيل سياسى بعينه، لأن المجلس يغازل جميع فئات الشعب، بمن فيه المتواجدون فى ميدان التحرير".
وحول التحقيقات التى تجرى بشأن التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى، قال شاهين: إن التحقيقات سيكون بها مفاجآت، لأن هناك أيادى خفية "بتلعب فى البلد وعايزه تهدمها من جذورها".

