هل هذا أنت؟

بقلم: نانا عماد

هل نحن الآن في الهزيع الرابع من عام 2011
في أواخر الشهر الثاني عشر من العام الماضي، طلبت من الله أ

ن أرى "واقع تاني "
حياه جديدة أفضل
ومن بعدها بدء الله، منذ أول أيام العام وجميعنا يعلم
اختلفت العديد من معاني الكلمات، وتغيرت الكثير والكثير من الأحلام
تألم الكثيرون، ولا أعلم هل فرح آخرون أم لا؟
أراه يكسر العديد من الأواني الخزفية ليقيم منها أوانٍ أُخر جديدة
أراه جعل هذا العام يمضي سريعًا، وأنا غير مدركة كل ما حدث به
طلبت "واقع تاني" ونسيت ثمن كل تغير

نسيت أنه في معظم الأحيان الالم، والإحساس باللاشعور، والتيه
أحيانا يكونوا هم الطريق للواقع التاني
كم أتمني أن نكون قد اقتربنا من الوصول إليه
فالطريق إلى واقع جديد مؤلم وقد يكون مخيفًا في الكثير من الأحيان
قد يتلاشى به الأمل، وقد يحدث مالم يخطر على بال إنسان
أنتظر الهزيع الرابع

ذلك الوقت الذي تنفتح فيه أعيننا لنرى ما قد صنعت يداك
لأتذكر مقدار محبتك واهتمامك بي
أنتظر الهزيع الرابع مع شروق شمس جديدة
ففي الهزيع الرابع بكل تأكيد ستروي كل عطش إليك
سوف تعصم كل جرح
سوف تبتسم في وجهي من جديد، وتهب بنسيم روحك على حياتي لأراك
أنتظر هذا
الهزيع الرابع